الموسيقى ملتقى جميع الفنون ..نتعلم منها الاستقرار الفني في التقنية


 

مقدمة

تعتبر الموسيقى لغة عالمية يتحدث بها الجميع، فهي تعبر عن المشاعر والأفكار بطريقة فريدة وجميلة، وتتخطى الحواجز اللغوية والثقافية والجغرافية.
لذلك، فإن الموسيقى تجعل من الممكن لأشخاص من مختلف المهن والحرف والثقافات التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض بسهولة ويسر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الموسيقى تشجع على الإبداع والتفكير الإيجابي وتزيد من التركيز والإنتاجية في العمل. ولذلك، فإنه من المهم جدًا أن يتعلم الناس الاستماع إلى الموسيقى والاستمتاع بها، ويمكن لذلك أن يؤدي إلى تحسين الحالة النفسية والعاطفية لدى الأفراد وتحسين العلاقات الاجتماعية في المجتمعات

 

لماذا تختلف الموسيقى من بلد لاخر

 تختلف الموسيقى من بلد لآخر بسبب تأثير العوامل الثقافية والتاريخية والجغرافية على تطورها. فالموسيقى تعكس تراث وتاريخ الشعوب والثقافات، وتعتمد على التقاليد الموسيقية الخاصة بكل بلد ومنطقة.
وبالتالي، يمكن أن تختلف المقامات الموسيقية والآلات الموسيقية المستخدمة والإيقاعات والألحان وحتى الكلمات واللهجات المستخدمة في الأغاني من بلد لآخر.
علاوة على ذلك، تتأثر الموسيقى أيضًا بالتطور التكنولوجي والتغيرات الاجتماعية والثقافية، ويؤثر ذلك في تطور أنماط الموسيقى وأساليب العزف والتسجيل والإنتاج.
ومن الجدير بالذكر أن الموسيقى تمتلك أيضًا قدرة على التأثير والتفاعل مع ثقافات أخرى، ويمكن للموسيقى أن تندمج وتتداخل مع الموسيقى الأخرى لتخلق أساليب موسيقية جديدة وفريدة.
وبالنهاية، فإن تنوع الموسيقى من بلد لآخر يعكس تنوع الثقافات والتراث والتاريخ، ويمثل مصدرًا هامًا للتعرف على الثقافات وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب.


ما هي العناصر الاساسية للموسيقى

العناصر الأساسية الأربعة للموسيقى والغناء الشرقي هي:

1- الكتابة: وهي العملية التي تتضمن كتابة الكلمات
2- التلحين: وهو العملية التي تتضمن إنشاء الألحان والمقاطع الموسيقية التي تصاحب الكلمات و تهنم بالمقامات و الالات الموسيقية في الأداء
3- الغناء: وهو العملية التي يقوم فيها المغني بتنفيذ الكلمات والألحان المكتوبة بصوته

وتعتمد الموسيقى الشرقية والغناء الشرقي على هذه العناصر الأربعة بشكل كبير، وتختلف الأدوات الموسيقية المستخدمة وأساليب الأداء بين الدول والمناطق في الشرق الأوسط، مما يضيف إلى التنوع والغنى الموسيقي في المنطقة


اوجه الشبه بين التطوير التقني و الموسيقي

1- الكتابة: المبرمج و الكاتب يتشابهان في المهام من حيث كتابة النص المناسب
2- التلحين : الملحن و المصمم يعملان على رسم التعبير و التصور الفني عن النص على الايقاء المناسب عبر الالات الموسيقية
3- الغناء: المغني و المطور يقومان بأداء التطبيق الفني وإضفاء طابع فريد عليها بناءً على أسلوبه وبصمته

 

الاستقرار الفني في الموسيقى الذي لا يوجد في التقنية

 الأساليب والأدوات والنماذج الفنية هي مركز استقرار المجال الموسيقي و هي مطلب الاستقرار في المجال التقني و قد استطاعت بعض الشركات و المشاريع الوصول الى هذا الاستثرار ز نذكر منها على سبيل المثال:

  1. https://www.apache.org
  2. https://www.gnome.org
  3. https://www.htmly.com
  4. https://www.appserv.org/en 

تشترك معضمها انها منتجات و مشاريع اجتماعية مستقرة في نموذجها الاولي و تختلف في الاهمية و الاستخدام

 

Comments